لفت رئيس ​نقابة مستوردي المواد الغذائية​ ​هاني بحصلي​، إلى أنّ "منذ بدأت الأزمة تقريبًا منذ عام، والمشكلة الأساسيّة هي ارتفاع سعر صرف ​الدولار​. الدولة بدأت أوّلًا بدعم ​القمح​ و​المحروقات​ و​الأدوية​، وبعدها صدرت السلع الغذائيّة المدعومة على سعر صرف 3200 ليرة لبنانية للدولار، تبعها سلّة غذائية موسّعة على أساس 3900 ليرة".

وأشار في تصريح إذاعي، إلى أنّ "صحيحًا أنّ السلّة الغذائيّة تضمّ 300 صنف، لكن هناك أصناف أساسيّة تصل مباشرةً إلى المواطن كالرز والحبوب، وغيرها تصل بطريقة غير مباشرة فلا يشعر المواطنون بها بسرعة"، مذكّرًا بـ"أنّنا نبّهنا منذ الأساس من وجود شوائب معيّنة في السلة حاولنا معالجتها، مثلًا ليست كلّ أنواع الأرز مدعومة". وأوضح أنّ "آليّة الدعم صعبة للتطبيق، وعدد من التجّار لم يتمكّنوا من تطبيقها".

وأكّد بحصلي أنّ "اتهام المستوردين بتهريب المواد الغذائية، مجحف. التهريب عاهة موجودة في كلّ الأماكن"، مشدّدًا على "أنّنا ضحيّة موضوع حلّه ليس بسيطًا لكنّه واضحًا، وهو استعادة الثقة. إذا انخفض سعر صرف الدولار إلى مستوى معيّن، لا نعود بحاجة إلى الدعم".