أكّد وزير داخلية ​النمسا​ كارل نيهمر، أنّ "موجات ​الهجرة​ تراجعت نسبيًّا وبشكل موقّت في النصف الثاني من العام الحالي، نتيجة تكثيف الضوابط الحدوديّة على طول طريق ​البلقان​ والقيود الناجمة عن وباء "​كورونا​".

ولفت في تصريحات صحافيّة على هامش إطلاق مشروع بحثي بعنوان "النمسا البلد المستهدف"، الّذي يبحث في إشكاليّة "لماذا يختار المهاجرون النمسا كوجهة لهم؟"، إلى أنّ "بين عامَي 2015 و2016، تقدّم أكثر من 130 ألف شخص بطلبات لجوء في النمسا"، موضحًا أنّ "الهجرة غير النظاميّة هي واحدة من أكبر التحديات الّتي تواجه التعايش في المجتمع الأوروبي"، ومشيرًا إلى أنّ "من الضروري أن نطوّر بشكل مشترك استراتيجيّات فعّالة للمستقبل على أساس الدراسات العلميّة".