شدد ​الكرملين​ على أن الالتزامات التي تتحملها ​روسيا​ أمام ​أرمينيا​ ضمن إطار منظمة ​معاهدة الأمن الجماعي​ لا تمتد إلى جمهورية ​كاراباخ​ "، موضحاً أن "​موسكو​ تتحمل التزامات محددة أمام أرمينيا كدولة حليفة في منظمة معاهدة الأمن الجماعي".

ولفت بيسكوف إلى أن "الالتزامات التي ذكرها الرئيس الروسي ​فلاديمير بوتين​ تلزم أطراف المعاهدة الأخرى بضمان أمن أرمينيا في حال تعرضها لأي عدوان خارجي"، منوهاً بأنه "في هذه الحالة، يدور الحديث عن أرمينيا حصراً". وأكد أن "بوتين أجرى اليوم أول ​اتصال​ هاتفي منذ بدء الجولة الجديدة من التصعيد في كاراباخ مع نظيره الأذربيجاني ​إلهام علييف​"، مشسراً إلى أن "الزعيمين بحثا بشكل مختصر المسائل المتعلقة بنزاع كاراباخ وسيتواصل الحوار بينهما لاحقا".

وتطرق بيسكوف مجددا إلى مسألة المسلحين الأجانب في كاراباخ، محذرا من أن "مسلحين سوريين في المنطقة المتنازع عليها يشكلون خطرا كبيرا ويمثلون موضع قلق ملموس بالنسبة لموسكو".