هنأت حركة "الناصريين المستقلين - ​المرابطون​"، في بيان، "​حركة الجهاد الإسلامي​" في الذكرى الـ 33 لانطلاقتها، منوهةً بأنه "كنتم مشاريع الشهادة المستمرة بفكر نضالي مقاوم شكلت معلما في مسار الجهاد الذي كرسه القائد المؤسس الشهيد فتحي الشقاقي، فلم تهنوا ولم تخونوا وبقيتم وستبقون في مقدمة الصفوف بتنظيم استراتيجي يمتلك القدرات على منازلة المشروع الاستعماري اليهودي، حتى هزيمته الكبرى بتحرير ​القدس​ وأنتم رجالها، يرونها بعيدة ونراها أقرب من القريب".

ولفتت حركة الناصرين، في بيان، إلى أنه "في ذكرى انطلاقتكم المباركة، نتوجه بالسلام والرحمة على الروح الطاهرة للقائد الوطني الكبير المقاوم رمضان ​عبدالله شلح​، ونفتقد رؤيته الاستراتيجية في تجميع عناصر القوة العربية أينما كانت من أجل تنفيذ تحرير ​فلسطين​ كل فلسطين من نهرها إلى بحرها وعاصمتها قدسنا الشريف، كما نستذكر قائد أركان القوات المقاومة الشهيد بهاء أبو العطا وكل الشهداء الأبرار من رجال ​سرايا القدس​".

كما أكدت أن "العهد هو العهد والوعد هو الوعد، أن نبقى معا ونتمسك بثوابت قضيتنا الفلسطينية، ونعلن أن نصرنا الآتي معكم بتحرير الأسرى والقدس وعودة اللاجئين إلى أرضهم من مخيمات الشتات ودحر المحتلين اليهود عن أرض فلسطين".