أكد رئيس ​أذربيجان​ ​إلهام علييف​ أن بلاده "ستعود للحوار مع ​أرمينيا​ حول قضية كاراباخ بعد انتهاء مرحلة النزاع العسكري هناك"، مشدداً على أنه "بإمكان ​روسيا​ و​تركيا​ التأثير إيجابا على خفض التصعيد".

واتهم علييف الحكومة الأرمينية بـ "محاولة تدويل نزاع كاراباخ وإشراك دول أوروبية وأعضاء منظمة معاهدة الأمن الجماعي فيه"، مشددا على "ضرورة ألا يخرج النزاع عن حدود أرمينيا وأذربيجان". وأوضح أن "أذربيجان ستعود إلى طاولة التفاوض عندما ستتوقف مرحلة الصراع العسكري في المنطقة المتنازع عليها".

كما نوه بأن "دولا أخرى خارج مجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، قد تشارك في تسوية النزاع كدول ضامنة"، معرباً عن قناعته بأنه "بإمكان روسيا وتركيا بالدرجة الأولى التأثير إيجابا على خفض التصعيد في كاراباخ وتسوية النزاع".