أكد عضو تكتل "​الجمهورية القوية​" النائب وهبه قاطيشا "أن حدود ​إيران​ لا تمر ب​الناقورة​ وأن "​القوات اللبنانية​" ستراقب عن كثب كل ما يحصل في ​ترسيم الحدود​ بين لبنان و​إسرائيل​، وأنها لن تقبل بتقديم أي تنازلات على حساب الكيان اللبناني و​الدولة اللبنانية​"، موضحاً ان "ما قاله الرئيس الفرنسي ​إيمانويل ماكرون​ خلال زيارته للبنان، هو نبه إليه رئيس حزب "القوات اللبنانية" الدكتور ​سمير جعجع​ في 2 أيلول 2019، وما طالب به لجهة تأليف ​حكومة​ حيادية من رجالات دولة لا ينتمون إلى أحزاب: "​السلاح​ يغطي ​الفساد​ الذي، بدوره، يغطي الدويلة القائمة على أنف الدولة".

وشدد قاطيشا على انهم "أرادوا أن يبقى لبنان رهينة بين أيديهم وهذا ما فعلوه، عندما نسفوا المبادرة الفرنسية. فأتى رفض الثنائي لأنه يريد حل مشكلة اي كان على حساب لبنان. أما اليوم فالمبادرة الفرنسية تعرقلت، و​رئيس الجمهورية​ لم يكن يدعو الى استشارات نيابية ملزمة لأنه لا يستطيع إلا تأليف حكومة كحكومة (حسان) دياب، ما يعني زيادة في الإنهيار".