اعلن ​وزير الخارجية​ ​المغرب​ي ​ناصر بوريطة​، ان "الجولة الثانية من المفاوضات الليبية في بوزنيقة اختتمت بالتوصل إلى تفاهمات مهمة بشأن توزيع المناصب السيادية في ​ليبيا​"، مؤكداً ان "موقف المغرب يبقى دائما هو احتضان الإخوة الليبيين ولا فرق عنده بين من هو في الشرق أو الغرب أو ​الجنوب​".

وأوضح بوريطة ان "حوار بوزنيقة هو "ليبي - ليبي وضعه الليبيون ويقوده الليبيون بدون تدخل أو تأثير"، لافتاً إلى أن "حوار بوزنيقة أثبت أن ليبيا لا تحتاج إلى تدخل أو وصاية لأن الليبيين قادرون على حل مشاكلهم بأنفسهم".