أشار عضو ​اللقاء الديمقراطي​ النائب ​فيصل الصايغ​، إلى أنه "على ​مجلس النواب​ والقوى الممثلة فيه القيام بدورها الوطني بتشكيل حكومة تحت عناوين المبادرة الفرنسية التي تم التوافق عليها من قبيل جميع الأفرقاء"، موضحا أنه "لا نحن ولا غيرنا دخل بخيار اختيار إسم لرئيس حكومة، و​رئيس الجمهورية​ العماد ​ميشال عون​ أعطى مهلة 8 أيام للتشاور، وحسنا فعل لأنه وضعنا نتحمل مسؤوليتنا".

وأعلن الصايغ في حديث تلفزيوني عن أنه "لا تفاهم واضح على شكل رئيس الحكومة أو عدد الوزراء فيها، إنما المطلوب هو حكومة إصلاحية، تخرجنا من هذه ​الأزمة​ المالية الإقتصادية، ونحن ذاهبون إلى مرحلة صعبة إن تأخر التشكيل، خصوصا بظل الكلام عن رفع الدعم"، وفي رد على سؤال حول تأكيد رفع الدعم من عدمه، أوضح أن "الأكيد أن الإحطياتي المركزي في ​مصرف لبنان​ لن يسمح بالبقاء على الدعم، وأظن أن رفع الدعم سيكون على مراحل تصاعدية، والمواطن اللبناني لن يحتمل هذا الرفع".

وردا على سؤال، أوضح عضو اللقاء الديمقراطي أن "تصريحات رئيس ​الحزب التقدمي الإشتراكي​ ​وليد جنبلاط​ تشير إلى غضب لديه عما آلت إيه الأمور، ومن سنتين جنبلاط طرح ​ترسيم الحدود​ والعودة لهدنة 1949 لمصلحة لبنان من الإستقرار والإنفتاح على الخارج و​المجتمع الدولي​، لكن كان يهاجم بعنف، وفجأة أصبح الموصوع مقبولا، لأن هناك ثروة لبنانية يجب الإستفادة منها".

وشدد على أن "جنبلاط له خصوصية وحيثية سياسية وهو يطلع على معلومات ومسار أمور قبل غيره، إنما واضح أن ال​إيران​ يفضل التسوية مع الأميركي لأن اتفاقه مع الأوروبيين لا يمنع فرض عقوبات على إيران، ونحن لا نعرف إن كان هناك تسوية بين إيران و​أميركا​"، معتبرا أن "جنبلاط لم يعط ​تفاصيل​ حول زيارته ل​فرنسا​، كانت خاصة لكنه التقى بعض المسؤولين الفرنسيين وتحدث معهم حول المبادرة".

واعتبر أن "كل القوى ال​سياسة​ تشعر بنوع من العجز وعدم القدرة على ايجاد الحلول وبالتالي بدأت المبادرات الدولية والتي هي أشبه بالوصاية".