لفتت مصادر واسعة الإطلاع لـ"الجمهورية" إلى أنّ نقطة ضعف المشاورات الحكومية الأساسية، هي عدم وجود مرشحين جدّيين حتى الآن. فبعض الأسماء تُثار في الصالونات السياسية، ولكن من دون مقاربة جدّية لها، وخصوصاً أنّ بعضها بدأ يتحرّك فقط، وبحذر، ليسجّل حضوره في الإستحقاق الحكومي الآن، لعلّه يتلقّى ضربة حظ تنقله الى ​رئاسة الحكومة​".

ولاحظت المصادر، أنّ رئيس الحكومة الاسبق ​نجيب ميقاتي​، لم يعلن صراحة ترشيحه لرئاسة الحكومة، كما لم يقم بأي حركة إتصالات أو مشاورات في هذا السبيل، ومع ذلك هو وحده، حتى الآن، الذي أُحيط حضوره بجدّية، ولكن ليس بصورة نهائية وحاسمة.