أكّد نقيب الصيادلة ​غسان الأمين​، "أنّنا في أزمة، وسببها الأساسي عدم الاستقرار السياسي، وارتفاع سعر صرفالليرة ال​لبنان​ية مقابل ​الدولاروانعكاس ذلك على ​الأدوية​".

وأوضح في حديث إذاعي، أنّ "​الدواء​ في لبنان مسعّر بالليرة، وكي لا يرتفع سعره مع ارتفاع الدولار، أصبح هناك دعم من قبل "​مصرف لبنان​"، لكن للأسف صرّح حاكم "مصرف لبنان" في وقت سابق بأنّ المصرف سيرفع الدعم عن الدواء في آخر السنة. وخلال لقائي معه، قال إنّ آخر أمر ممكن أن يُرفع الدعم عنه هو الدواء"، مشيرًا إلى أنّه "قد يتمّ الوصول إلى لائحة أدوية أساسيّة يتمّ دعمها، تؤّمن الأمن الدوائي للمواطنين، وهناك لجنة عدّة تدرس هذا الأمر".

ولفت الأمين إلى أنّ "هناك أدوية لها بدائل، لكنّنا بسياستنا الدوائيّة في البلد لا نعتمد كثيرًا على البدائل"، مركّزًا بموضوه تهريب الأدوية، أنّ "في كلّ دول العالم هناك تهريب، ولكنّه ليس السبب الأساسي وراء فقدان بعض الأدوية من السوق، بل السبب هو توقّف الدعم من "مصرف لبنان"، وبالتالي لا استيراد للأدوية مقابل الطلب الكبير؛ كما أنّ التهريب يساهم في الأزمة".

وبيّن أنّ "هناك وكيلين للقاح "​الإنفلونزا​" في لبنان، أحدهم وصلت له كميّة غير كبيرة من اللقاح، ولذلك أصدر وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الأعمال ​حمد حسن​ تعميمًا يقضي بأن تُعطى هذه الكميّة وفق آلية معيّنة لكبار السن والأشخاص في ​المستشفيات​ والطاقم الطبّي وغيرهم كأولويّة. وعلمت أنّ هذا الوكيل ستأتيه كميّة كبيرة من اللقاح بعد 20 يومًا". وأفاد بأنّ "سعر اللقاح 20 ألف ليرة".