أدّى ولي العهد ​الكويت​ الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، اليمين ​الدستور​ية في جلسة مجلس الأمة الخاصّة، عملًا بالمادّة 63 من الدستور والمادّة 7 من قانون توارث الإمارة، وذلك بعد مبايعته من أعضاء مجلس الأمة.

ولفت أثناء أدائه اليمين الدستورية، إلى أنّ "بالأمس القريب، بكت الكويت وأهلها ومن يعيش على أرضها قائدها ووالد الجميع الشيخ صباح الأحمد، وممّا يخفّف عنّا لَوعة الفراق تولّي الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح مسند الإمارة وزمام القيادة"،مشيرًا إلى "أنّناعلى يقين بأنّ الكويت ستواصل مسيرتها الرياديّة دولة دستور ونهج ديمقراطي ومشاركة شعبيّة ومصداقيّة في الأفعال قبل الأقوال، داعية إلى الخير و​السلام​ ومنبرًا للخير والعمل الإنساني".

وركّز على أنّ "الثقة الغالية الّتي حَظيت بها من قِبل الشيخ نواف الأحمد وحظيت بها من قبل مجلسكم، لهي شرف التكليف وثقل الأمانة وعظم الرسالة والقسم العظيم"، مشدّدًا على "أنّني أعاهد الله وأعاهد أمير البلاد والشعب الكويتي أن أكون للأمير العضد المتين والناصح الأمين والمواطن المخلص، الّذي يعمل لازدهار وطنه، الراعي لمصالحه، المحافظ على وحدته الوطنيّة، الساعي لرفعته، المتمسّك ب​الدين​ الحنيف والثوابت الوطنيّة، والحريص على تلبية آمال الوطن والمواطنين".