ركّز عضو "كتلة المستقبل" النائب ​محمد الحجار​، على أنّ "‏قَدر اللبنانيّين العالقين في أزماتهم الإقتصاديّة والنقديّة والماليّة والإجتماعيّة والأمنيّة أحيانًا في هذا الزمن الرديء، يفاقمها خطر الإصابة بجائحة "​كورونا​" وخطر التعرّض للتجنّي والبلاء... أنّ بيان القاضية ​غادة عون​ بالأمس ينضح بما فيه من تجنّ وتبلّ واستغباء للنفس قبل الآخرين".

ولفت في تصريح على مواقع التواصل الإجتماعي، إلى أنّ "عون تستدعي موظّفين بصفة شهود لكن تعمّم في حقّهم بلاغات بحثّ وتحرّ عند رفض الوزير المعني طلبها، بينما تسحب بلاغات أُخرى لحجّة عدم وجود إذن بالملاحقة"، مشدّدًا على أنّ "لا فرق عندها بين الشاهد والمشتبه به. هي تصنّف كلّ من يُخاصم تيار العهد سياسيًّا بأنّه في خانة المشتبه فيهم. فعلًا شرّ بعض ​القضاء​ ما يُضحك".