اقترح رئيس ​كوريا الجنوبية​ مون جيه إن، أن "توحد بلاده و​الولايات المتحدة​ قواهما لإعلان نهاية رسمية للحرب الكورية"، معتبرا أن "هذه هي طريقة فتح الباب أمام السلام في الجزيرة الكورية".

وأعرب مون عن أمله في أن "يعمل البلدان نحو إعلان نهاية الحرب وأن يجتذبا مشاركة نشطة من ​المجتمع الدولي​ في هذا الصدد"، موضحاً أنه "عندما لا نردع الحرب فحسب، بل نخلق السلام ونؤسسه بنشاط، فسيكون تحالفنا أكبر. إعلان نهاية الحرب سيمهد بالفعل الطريق للسلام في شبه الجزيرة الكورية".

كما أكد أن "سلسلة محادثات القمة بين الكوريتين وبين ​كوريا الشمالية​ والولايات المتحدة أدت إلى إحراز تقدم في عملية السلام في شبه الجزيرة الكورية. ومع ذلك، فقد توقفت المحادثات الآن"، لافتاً إلى أنه "لا يمكننا السماح بأي تراجع عن التقدم الذي تم إحرازه بشق الأنفس ولا يمكننا تغيير وجهتنا".

وفيما يتعلق بالتحالف بين سيول و​واشنطن​، نوه مونبأن "العلاقات بين البلدين في مرحلة تطورية جديدة مع تعاملهما ليس فقط مع القضايا الإقليمية ولكن أيضا العالمية معا، بما في ذلك جائحة كوفيد-19"، مشيراً إلى أن "الوقت حان لإظهار التحالف بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة قوته مرة أخرى".