أشارت صحيفة "آي" البريطانيّة، في افتتاحيتها حول التكهّنات بالفائز بجائزة "نوبل" للسلام لعام 2020، إلى أنّ "جائزة "نوبل" للسلام لهذا العام تأتي في خضم جائحة "​كوفيد 19​"، ووسط العديد من الصراعات العسكريّة والمخاوف المتزايدة بشأن تغيّر المناخ".

ورأت أنّ "على الرغم من الاضطرابات العالميّة، لا يوجد نقص في المرشّحين المستحقّين، من نشطاء تغيّر المناخ إلى المعارضين السياسيّين، لواحدة من أبرز الجوائز في العالم وواحدة من أرفعها مكانة"، لافتةً إلى أنّ "ما يبدو مؤكّدًا هو أنّ الرئيس الأميركي ​دونالد ترامب​ لن يتمّ الإعلان عنه كفائز، على الرغم من أنّ ترشيحه احتلّ عناوين الصحف في وقت سابق من هذا العام".

وذكرت أنّه "سيتمّ الإعلان عن الفائز بجائزة "نوبل" للسلام 2020 في مؤتمر صحفي اليوم الجمعة 9 تشرين الأول. وعدد المرشّحين لها لهذا العام 318 مرشّحًا - 211 فردًا و107 منظّمات"، مركّزةً على أنّ "هذا يمثّل رابع أكبر عدد من المرشّحين على الإطلاق. وبمجرّد إدخال جميع الترشيحات، تقوم لجنة "نوبل" النرويجيّة السريّة بفرز القائمة لإعداد قائمة مختصرة من حوالي 20 أو 30 اسمًا، ولكن لم يتم الكشف عن أسماء المرشّحين لمدّة 50 عامًا".

وأوضحت أنّ "على الرغم من ذلك، هناك دائمًا تكهنات قويّة حول من يمكنه الحصول على الجائزة"، مفيدةً بأنّ "الأسماء الّتي تُعدّ أكثر حظًّا من غيرها هي الناشطة البيئيّة غريتا ثونبرج، والمعارض الروسي ضحيّة التسمّم أليكسي نافالني، ورئيسة الوزراء النيوزيلندية ​جاسيندا أرديرن​، و​منظمة الصحة العالمية​".