لفت عضو "اللقاء الديمقراطي" النائب ​وائل أبو فاعور​، إلى أنّه "ربّما التبس الأمر على رئيس الحكومة السابق ​سعد الحريري​، فرئيس "الحزب التقدمي الإشتراكي" ​وليد جنبلاط​ لم يطرح إعطاء ​وزارة المالية​ للطائفة الشيعية بشكل دائم، وكانت فكرة مبادرة جنبلاط عدم تكريس حقيبة بشكل دائم لطائفة معيّنة".

وأشارفي مداخلة تلفزيونيّة إلى أنّ "جنبلاط صاحب فكرة الفصل بين المالية كحقّ دستوري أو عرفي، وبين المالية كمطلب سياسي حالي، وهي الفكرة الّتي تبنّاها الفرنسيّون"،موضحًا أنّ "الاتصال بين جنبلاط والحريري حصل عبر هاتفي، ولكن لا نريد الدخول في سجال إعلامي".

وركّز أبو فاعور من جهة ثانية، على أنّ "التقديرات تشير إلى أنّ خلال أيام قليلة قد نصل إلى سقف الـ2000 إصابة يوميًّا بفيروس "كورونا" المستجد"، مبيّنًا أنّ "العقد الموجود بين ​وزارة الصحة العامة​ والمستشفيات، يلزمها بعدم اختيار المرضى. بالتالي الخياران أمام وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الأعمال ​حمد حسن​، واضحان: إمّا أن يُرشي المستشفيات بكلّ ما للكلمة من معنى، من خلال إيجاد تسوية ماليّة، أو أن يلزمها بالقانون".ودعا حسن إلى "إلزام ​المستشفيات الخاصة​ بالقانون و​القضاء​، فليس من الحقّ أن يموت الناس بسبب "كورونا" ولا تستقبل المستشفيات المرضى".