ندد الرئيس ال​إيران​ي ​حسن روحاني​ بالحظر الأميركي الجديد على إيران مجدداً التأكيد على أن هذه الإجراءات تصب في سياق الأهداف الدعائية السياسية للداخل الأميركي، معتبرا أن التصرفات الأميركية المناوئة لإيران لا جدوى منها وهي تأتي استمراراً للخطأ الاستراتيجي الذي ارتكبه الرئيس الأميركي ​دونالد ترامب​ بخروج ​واشنطن​ من ​الاتفاق النووي​.

ولفت الرئيس الإيراني إلى أن "​الحكومة الأميركية​ تصورت ضمن تحليل خاطئ أن هذا الحظر سيقوض مقاومة الشعب الإيراني ويضع العقبات في طريقه إلا أنه مع مرور الوقت تأكد أن هذا التحليل بعيد عن الواقع ولا يجدي نفعاً، ف​أميركا​ واجهت الهزيمة في كل مرة كررت فيها أخطاءها الاستراتيجية وكنموذج على ذلك مساعيها في تفعيل آلية الزناد مبيناً أن جميع البلدان ترى أن تصرفات أميركا تتعارض مع القوانين الدولية، وعلى ادعياء ​حقوق الإنسان​ في الأوساط العالمية إدانة هذه الممارسات المناوئة للإنسانية".

ولفت روحاني إلى تقرير محافظ ​البنك المركزي​ الإيراني حول تأمين العملة الأجنبية الخاصة بشراء السلع الأساسية و​الأدوية​ ضمن الخطة المرسومة للحكومة في مواجهة المخططات الأميركية العدائية منوهاً بـ"جهود البنك المركزي والبنوك الناشطة في مجال تأمين السلع الأساسية للشعب الإيراني".