أفادت "​الجمهورية​" انّ "مجموعات كبيرة ومنسقة من ​الثورة​ قرّرت وقف كل البرامج الضخمة التي كانت مقررة يوم السبت المقبل في 17 تشرين الاول الجاري، في الذكرى السنوية الاولى لانطلاق الثورة".

واشارت الى انّ "القرار اتُخذ على خلفية ارتفاع نسبة انتشار ​الكورونا​ بين المواطنين الى درجة مقلقة، زرعت الخوف من اي تحرك جماعي قد يجمع آلاف المواطنين في مثل الظروف الحالية، عدا عن خطورة انتقال الوفود الممثلة للمناطق البعيدة عن ​بيروت​ للمشاركة في تحركات ​الانتفاضة​".

واضافت: "وزيرة العدل في ​حكومة​ تصريف الاعمال ​ماري كلود نجم​ بادرت الى التواصل مع سفراء الدول المعنية بمواكبة التحقيق العدلي في ​انفجار​ ​المرفأ​، للاستعلام عن مصير تقاريرها تسريعاً لمجريات التحقيق، بعدما كان المحقق العدلي ​فادي صوان​ اعلن عن عدم وصول التقارير التقنية المطلوبة من خبراء هذه الدول".