رأى النائب ​طوني فرنجية​ في حديث تلفزيوني أن "التغيير الجذري السياسي بعيد المنال ولكن حصل تبدّل على الساحة ​المسيحية​"، مشددا على أنه "يجب إحداث تغيير جذري بالطبقة السياسية وخلق مشروع بديل للتوجه نحو الازدهار و​الاقتصاد​ والمدخل هو المباردة الفرنسية".

وعن مبادرة رئيس الحكومة السابق ​سعد الحريري​، قال فرنجية: "لدينا أسبوع حتى نقرر، وهو ترك الباب مفتوحا"، مذكرا "أننا التكتل الوحيد الذي أعلن دعمه الحريري ل​رئاسة الحكومة​ قبل تكليف ​حسان دياب​".

وأعلن "أننا لن نمشي بأي مشرح يولد خلال أيام"، لافتا الى أن "الحريري واثق من نفسه وإذا لديه ضمانات فهو أحسن من غيره انقاذا للمبادرة الفرنسية ويمثل ما يمثل ونحن نفضل ونرجح أن يكون الحريري رئيسا للحكومة. كما أننا ايجابيون اتجاه مبادرته ولكن لم نحسم خيارنا بعد".

وأكد فرنجية أن "​سياسة​ الدعم يجب تغييرها فمعظم السلع المدعومة تتعرض للتهريب وتصل إلى تجار السوق السوداء فيما يستفيد منها جزء صغير جداً من الناس الذين يحتاجون لهذا الدعم"، مشيرا الى أن "احتياطي العملات الأجنبية في ​مصرف لبنان​ هي أموال الناس التي يجب أن تصرف على الناس الذين يحتاجون هذا الدعم. سياسة الدعم يجب أن تكون موجّهة للفئات الأكثر حاجة بدل أن يستفيد منها أشخاص لا يحتاجونها".

ولفت الى أن "حاكم مصرف لبنان ​رياض سلامة​ ليس قديسًا والساحة المالية كانت متروكة له في السنوات الماضية من دون تدخل أحد ولكن لا يمكن اليوم تحميله كل المسؤولية وحده. جميعنا نتحمل مسؤولية الذي وصلنا اليه"، مضيفا: "أنا لست ضد التدقيق الجنائي والاولوية اليوم هي لخلق فرص العمل".