صحيح ان المسيح بتجسده فصل التاريخ لما قبل هذا التجسد الإلهي وما بعده.

ولكن الصحيح أيضا ان الرسالة ​المسيحية​ هي رسالة الهية وبالتالي تتخطى حدود الزمان والمكان البشريين فكانت منذ البدء وتستمر إلى الأزل.

هذه دعوة كل منا، نحن المعمدين بالروح ​القدس​، ان نحمل المسيح إلى الآخرين كالعبد الأمين، أينما كنا: في البيت أو العمل أو المدرسة والجامعة او حتى خارج البلد الذي ولدنا فيه...

انها رسالة تتخطى الحدود البشرية لتعيدنا إلى رحابة المشروع الإلهي الخلاصي.