أمل عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب ​محمد نصرالله​، خلال استقباله وفودا في مكتبه في سحمر، أن "تكون خطوة رئيس الجمهورية العماد ​ميشال عون​ بتحديد موعد الإستشارات النيابية الملزمة يوم الخميس المقبل، قد ساهمت بتحريك المياه الراكدة في الحياة السياسية، من أجل ​تشكيل الحكومة​ العتيدة التي ننتظرها، لنعبر بها إلى برنامج اقتصادي يخرجنا مما نحن فيه من وضع اقتصادي، يؤشر أننا أصبحنا على شفير انفجار اجتماعي بات الجميع يتحدث عنه، وأصبح الشغل الشاغل للبنانيين على شاشات التلفزة يوميا، خاصة ما يتعلق بخبر رفع الدعم عن السلع الإستهلاكية الضرورية الذي حرك القطاعات العمالية وغيرها رفضا له، في هذا الوقت الذي نتخبط فيه سياسيا واقتصاديا".

وأكد "عدم تأييد رفع الدعم بشكل عشوائي وغير مدروس، لأن ذلك من شأنه أن يشعل الشارع اللبناني باعتراضات يصعب السيطرة عليها، ويجب البحث عن بدائل أقل كلفة وهي متوفرة إذا ما وحدنا رؤيتنا وإرادتنا كلبنانيين، وخرجنا من قوقعة طائفيتنا ومذهبيتنا وانطلقنا إلى رحاب الوطن".

وأبدى أسفه "لعجز لبنان بمؤسساته ذات الصلة عن مواجهة الحرائق التي تعودنا عليها سنويا، ولم نفعل شيئا لنفعل قدرتنا على مواجهتها لا سيما إجراء التحقيقات الكافية لمعرفة أسبابها"، وتوجه بالشكر الى اهالي عيتنيت وأبناء القرى المحيطة بها لتعاونهم باخماد حريقها اليوم.

إلى ذلك، استقبل نصرالله صاحب مزرعة الماعز في مشغرة علي عمار، التي نفق فيها ما يزيد عن خمسمائة رأس ماعز دون معرفة الأسباب حتى الآن، وأجرى اتصالا بوزير الزراعة في حكومة تصريف الأعمال ​عباس مرتضى​، وشكره على مبادرته بإرسال فريق متخصص لإجراء فحوص مخبرية لتحديد أسباب ذلك ليبنى على الشيء مقتضاه، كما اتصل برئيس الهيئة العليا للإغاثة ​اللواء محمد خير​، ووضعه في أجواء "هذه الخسارة الكبيرة".