قتل رجل رميا بالرصاص، خلال ​احتجاجات​ متعارضة نظمتها جماعات يسارية ويمينية في وسط مدينة دنفر الأميركية، واعتقلت ​الشرطة​ مشتبها به يعمل حارس أمن خاص.

وأفادت وسائل إعلام أميركية عن أن الرجل، الذي اعتقل بسبب ​إطلاق النار​ كان حارس أمن تعاقدت معه القناة لحماية طاقمها، حيث "اعتادت منذ أشهر على الاستعانة ب​الأمن​ الخاص لمرافقة الموظفين في ​الاحتجاجات​"، ووقع إطلاق النار في فناء بمتحف دنفر للفنون خلال الاحتجاجات.

ولم يؤكد رئيس التحقيقات بشرطة دنفر، جو مونتويا، ما إذا كان المشتبه به يعمل في المحطة، ولم تحدد السلطات هوية الضحية ولا مطلق النار المشتبه به، مشددا على أن الشرطة تمكنت من الفصل بين المجموعتين المتناحرتين.