شدد رئيس ​أذربيجان​ ​إلهام علييف​ على أن البيان الختامي للمشاورات التي استضافتها ​موسكو​ الجمعة بشأن تسوية النزاع في ​قره باغ​ يقضي بضرورة سحب ​أرمينيا​ قواتها من المنطقة المتنازع عليها، مؤكدا أنه يقيم "إيجابيا نتائج المشاورات الأذربيجانية-الأرمنية-الروسية التي توجت بإعلان هدنة إنسانية في قره باغ".

وأوضح أن "النسخة النهائية من البيان الختامي تختلف بشكل ملموس عما عرض أصلا، مشيدا بمراعاة جميع مطالب باكو في الوثيقة"، مؤكدا "الأهمية المبدئية لانعكاس موقف بلاده في البيان الختامي للاجتماع، وخاصة فيما يتعلق بضرورة إطلاق مفاوضات جوهرية بين باكو ويريفان وتأكيد ثبوت صيغتها، فالحكومة الأرمنية تتحمل المسؤولية عن محاولة تقويض العملية السياسية والمبادئ المذكورة الخاصة بها".

ولفت علييف إلى "أهمية الناحية العسكرية بالنسبة لتسوية نزاع قره باغ، موضحا أن المفاوضات بشأن القضية كانت ستستمر 30 سنة أخرى لولا الحملة العسكرية الأخيرة، سنصل حتى النهاية ولن نتوقف. وإذا كان الجانب الأرمني ملتزما ب​الهدنة​، فإننا سندخل مرحلة التسوية السياسية وستنتهي مرحلة الإجبار على التفاوض، ولذلك سنصل حتى النهاية على أي حال، وهدفنا كان ولا يزال ثابتا، وهو استعادة وحدة أراضي أذربيجان المعترف بها دوليا وعودة الأذربيجانيين إلى مناطقهم الأصلية".