طالبت مصلحة الأطباء في ​القوات اللبنانية​ بإعادة دراسة قرار فتح المدارس، بخاصة أن عدداً كبيراً من ​طلاب المدارس​ المنوي فتحها سيحضرون من مناطق مقفلة، كما أن الخطر لا يكمن فقط بإصابة ​الطلاب​، بل بإمكانية نقل العدوى الى الأهل والمسنين في المنازل.

كما ناشدت ​وزارة الداخلية​ التشدّد باستعمال الكمامات وكافة وسائل ​الوقاية​ (التباعد الإجتماعي والتعقيم). واعتبرت أن "الأسلوب المعتمد في ​الإقفال​ ليس منطقياً بسبب تداخل المناطق بعضها ببعض، فإما أن يتم إقفال كافة المناطق بشكل حازم، رغم الظروف الإقتصادية، وإما إبقاء البلد مفتوحاً وحجر كل مَن تُعتبر حالته الصحية خطرة (​الأمراض​ المزمنة، كبار السن وغيرهم...) في منازلهم وعدم مخالطتهم، على أن تقوم ​البلديات​ بتأمين احتياجاتهم ومستلزماتهم كافة، إلى أن تتمكن ​المستشفيات​ من إنهاء معالجة الحالات لديها وإعادة تأمين أسرّة لمصابين محتملين، خاصة وأن فصل الخريف قد بدأ".