أوضح عضو تكتل "​لبنان القوي​" ​آلان عون​، أنه "لم تحصل دعوة لعقد لقاء في ​بكركي​ بالمعنى الفعلي لكي يتمّ التجاوب معها، أو رفضها، لكن حصل تواصل مع بكركي عبر وفد نيابي من التكتل، ومن ثم بعض ​الاتصالات​ في سياق الحادث الذي وقع في ميرنا الشالوحي بين التيار و​القوات​"، مؤكدا "التجاوب مع دعوات بكركي، فنحن لا نخشى أو نرفض ​مقابلة​ أحد، وليست المرّة الأولى والأخيرة التي يتمّ فيها تجاوز وإشكالات وإساءات، وتحصل بعدها لقاءات. المهمّ الاعتبار من الخطأ وطي صفحة المواجهات العنفية إلى غير رجعة، وإبقاء أي اختلاف في إطار تعدد المواقف والخيارات السياسية".

وشدد عون في حديث لصحيفة "الشرق الأوسط" على أن "القوات حرّة بموقفها، ولسنا في موقع الطالب للقاء لكي ترفض لقاءنا. مشكلتها مع من عرض عليها ذلك، إذا ما صحّ الموضوع. ففي نهاية المطاف التباعد اليوم سياسي ولا يعني المسيحيين فقط"، مشيرا الى أن "القوات اختارت مواجهة العهد بالمعنى السياسي بعد انهيار الاتفاق بين ​رئيس الجمهورية​ ​ميشال عون​ ورئيس حزب "القوات" ​سمير جعجع​. إنما تبقى هناك خطوط تواصل مؤسساتية، خصوصاً داخل ​مجلس النواب​، حيث قد نلتقي على كثير من الملفات والقضايا المطروحة من دون أن يكون التباعد السياسي حاجزاً لذلك".

ونفى وجود إشكالية مع بكركي حول طروحاتها الأخيرة، قائلاً: "نحن نتحاور معها في كل ما تطرحه، ونلتقي معها على كثير من الأمور، وقد يحدث تباين حول أمور أخرى، إنما تبقى مرجعية وطنية كبيرة نحترمها ونقدّرها".