حذّر نقيب أصحاب ​المستشفيات الخاصة​ ​سليمان هارون​، من "أنّنا مقبلون على أسبوعين كارثيَّين على مستوى "كورونا" إذا استمرّ الوضع على حاله، فكلّ الأماكن المخصّصة لمصابي فيروس "كورونا" في المستشفيات ممتلئة"، مبيّنًا أنّ "تجهيز قسم "كورونا" في المستشفى يكلّف مئات آلاف الدولارت، ويجب دفعها نقدًا".

وركّز في حديث إذاعي، على أنّ "هناك نقصًا كبيرًا في الطواقم الطبيّة في المستشفيات، ولم يُرصد شيء للمستشفيات الخاصة، لا من "​البنك الدولي​" ولا من غيره. اعطوا المستشفيات حقوقها، ومن ثمّ حاسبوها"، منوّهًا إلى أنّ "مستشفى اللبناني الكندي لم يُجهَّز لغاية الآن". وأشار إلى أنّ"هناك تضاربًا في أخذ القرارات بين وزيرَي التربية والداخلية، ونحن قادمون على فوهة بركان".

وأوضح هارون أنّ "تجربة إقفال عدد من المناطق لأسبوع واحد الّتي طُبّقت الأسبوع الماضي، غير ناجحة فهي لم تخفّف من نتائج الفحوصات ولا من عدد الإصابات بـ"كورونا"؛ وبحسب الاختصاصيّين بالأمراض الجرثوميّة فإنّ العمل بهذه الطريقة لن يفيد". وشدّد على "أنّنا قادمون على كارثة صحيّة في حال رفع الدعم عن المعدّات و​المستلزمات الطبية​، وسنكون أمام انهيار كامل للقطاع الاستشفائي"، لافتًا إلى أنّ "هناك نقصًا بأسرّة العناية الفائقة وعدد أجهزة التنفّس، وهناك مراقب في المستشفيات لكلّ الجهات الضامنة، وهي لا تستطيع التلاعب في أسباب الوفاة".