أعلن رئيس حركة ​البناء​ الوطني في ​الجزائر​ عبد القادر بن قرينة، في بيان، أنه "سوف يستقيل من قيادة حزبه في حال رفض الشعب مشروع التعديل ​الدستور​ي خلال استفتاء 1 تشرين الثاني المقبل".

هذا وسبق لبن قرينة، أن أعلن بعد رئاسيات 12 كانون الأول الماضي استقالته من رئاسة الحركة، بسبب ما أسماه خسارة في السباق، لكن مجلس شورى الحزب رفض القرار. وتنتهي الحملة الدعائية للاستفتاء الشعبي على مشروع الدستور المعدل التي انطلقت منذ أيام، قبل أربعة أيام من الموعد المقرر للاستفتاء.