أشارت وزيرة الطاقة السابقة ​ندى بستاني​ خوري إلى أن "اليوم للمرة الثانية غاب شارل سابا عن الجلسة مع القاضي وعاد وقدم اعتذار، لكن القاضي غسان خوري رفض اعتذاره، واليوم للمرة الثانية يقدم المحامي الاعتذار، حيث كان يمكنه تسليم المستندات إن كانت موجودة".

ولفتت بستاني، خلال حديث تلفزيوني، إلى أنه "اليوم وصل المكتوب الأول من البنك في ​سويسرا​، والذي يؤكد أن المستند الذي نشره سابا مزور، وأرقام الحساب التي نشرها ليست موجودة لديهم، ولم يكن هناك تحويل، وبسبب ذلك بتّ القاضي خوري في الموضوع".

كما شددت على أنها مستمرة وستكمل بالمستندات، "وأنا رفعت ​السرية المصرفية​ والمستندات ستصلكم"، منوهةً بأن "سابا قال إن المستندات موجودة، هو لا يمكنه إخبار الناس كلها بكل هذه الثقة بأنني سرقت أموال وحولتهم للخارج وأن المستندات جاهزة وسيذهب بها للقضاء. نحن ذهبنا للقاضي عويدات لماذا لم يقدم المستندات!".

وأكدت بستاني أن "اليوم، الموضوع ليس انتصاراً سياسياً، هذه خسارة للجميع. اليوم نأخذ ال​سياسة​ والإعلام لمكان آخر. نتكلم عن ​لبنان​ جديد ونحارب الفساد وكلنا نركض للمجتمع الدولي، وما قمتم به اليوم هو أبشع من كل شيء رأيناه لليوم، حيث نشرتم إشاعات وزورتم مستندات وتتلطون وراء ​المجتمع الدولي​".

ونوهت بأن "الأمور باتت واضحة، أنا تحديتهم مرتين، الأولى تحديت سابا والاعلامي رياض طوق ان "يلاقوني على البنك"، وتحديتهم ايضا بأن يرفعوا السرية المصرفية"، مشددةً على أنه "اليوم لا أطالب بشيء فليقدم سابا مستنداته، وليكن القضاء الفاصل".

وأفادت بستاني بأن "سابا هو ممثل "حزب الكتائب" وهو في لجنة ​محاربة الفساد​، هل هذه طريقة محاسبة الفساد! بمستندات مزورة!"، مؤكدةً أنها "ذاهبة في هذه القضية للنهاية. لأن كرامتنا وسمعتنا اهم من أي اعتبار".