اشار عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب ​انور الخليل​، في حديث تلفزيوني، الى ان "مواصفات ​الحكومة​ هي ما تضمنته المبادرة الفرنسية دون إجتهادات، وتوافق الافرقاء وتوحيد الموقف من القضايا والملفات الاساسية يسهل مهمة وقف الإنهيار الذي حصل في ​لبنان​"، لافتاً الى ان "وجود رئيس الحكومة السابق ​سعد الحريري​ على راس المجموعة التي تعمل حالياً يعطي الامل اكثر مما كان في السابق بدون ان يكون هناك اي تجريح لأي شخصية ، ولكن وجود الحريري هو مؤشر مهم في عملية انجاح المحاولة ولازلنا في هذه المحاولة".

وشدد خليل على ان "الكتلة ستجتمع يوم الاربعاء القادم وسنعلم خلال هذا الاجتماع ما اذا كانت هناك استشارات نيابية ملزمة يوم الخميس، ولكن يجب الانتباه الى ان لبنان لا يمتلك الوقت الكافي، ونحن اضعنا الوقت عندما انتظرنا سنة ونصف لانتخاب رئيس للجمهورية والشيء الوحيد في ​العالم​ الذي لا يمكن ان نعيده هو الوقت، ولا مكافحة للفساد دون سلطة قضائية مستقلة، لا لجان ولا هيئات ممكن ان تحل محل أجهزة ​القضاء​"، موضحاً ان "القانون الإنتخابي القائم حاليا هو اسوأ قانون لبنان عرفته ​الجمهورية​ لأنه عزز الطائفية وحرم ​الشباب​ والنساء من التمثيل الحقيقي وحول المنافسة إلى منافسة على الصوت التفضيلي بين مرشحي اللائحة الواحدة،ولم يراعي معيارا موحدا في تقسيم ​الدوائر الانتخابية​".