اوضح عضو تكتل "​لبنان القوي​" النائب ​زياد أسود​، في حديث تلفزيوني، انه "علينا مسؤولية تجاه المؤمنين بنا أن نقول لهم أين قصرنا ولماذا قصرنا، وهذا الجيل تحطمت عظامه عشرات المرات ولم يسقط، بقي صامداً لأنه مؤمن ولا يزال وفيّ لمن سقطوا، ففي 13 تشرين كنت أنا متطوع ب​الصليب الاحمر​ وبلحظة مفعمة بالكرامة وعزة النفس والوطنية انسحبت من الصليب الاحمر عندما اضرينا إنسانياً لإنقاذ عساكر سوريين، وكان لدينا حالة غضب عارمة في 13 تشرين، غضب تفجّر رويداً رويداً بالتحركات التي بدأت تحصل بالشارع".

وشدد اسود على ان "الأهم اليوم ألا يغمضوا أعيننا عن الحقيقة فـ 13 تشرين هي الحقيقة ونحن اليوم في مرحلة إنقاذ الحقيقة، والواقع اليوم هو تراكم أزمات من 30 سنة ونحن بمرحلة إنقاذ الحقيقة وأطالب الجميع اليوم أن ينظروا للواقع من زاوية 13 تشرين، فعندما نرى ان البعض لا يعرف بالمقبرة الجماعية في باحة ​وزارة الدفاع​ يؤكد كم كنا مقصرين بإعلان الحقيقة، وأنا أعلنت عن هذه المقبرة لإراحة الضمير منذ الـ 2009 وذكرتها عدة مرات لأننا نحن في الصليب الاحمر من قمنا بدفن هؤلاء الشهداء مجهولي الهوية يومها في باحة وزارة الدفاع".