وصفت مصادر مقربة من ​رئاسة الجمهورية​ عبر صحيفة "الشرق الأوسط" لقاء ​رئيس الجمهورية​ ​ميشال عون​ مع رئيس الحكومة السابق ​سعد الحريري​ بـ"الإيجابي"، موضحة أن "اللقاء اتسم بالوضوح والمصارحة، حيث كانت هناك جولة أفق حول الأوضاع القائمة، وكان تأكيد منهما على التمسك بالمبادرة، خاصة أنها تنادي بثلاثة أمور أساسية، هي الإصلاحات ومبادرة مواجهة الفساد والتدقيق الجنائي".

وشدد عون على ضرورة الإسراع ب​تشكيل الحكومة​ لأن "الأوضاع صعبة، وليس هناك مجال لترف الانتظار". ومن هنا، لفتت المصادر إلى أن "الحريري الذي بدا مدركاً أهمية ما يقوم به، وضرورة التعامل بسلاسة ليصل إلى صيغة ترضي الجميع، سيقوم باتصالاته وسيعود للقاء عون ووضعه بنتائجها".

وفي رد على سؤال عما إذا كان عون الذي طالما طالب بحكومة تكنو - سياسية يؤيد مبادرة الحريري، قالت المصادر: "الرئيس عون مع تشكيل حكومة بأسرع وقت ممكن، تكون مضمونة لجهة نيلها ثقة ​مجلس النواب​، حتى تستطيع العمل ومواجهة التحديات المنتظرة والإصلاحات و​مكافحة الفساد​ وغيرها»، مع تأكيدها على أن اللقاء مع الحريري «لم يتطرق إلى التفاصيل".