أعلنت المديرية العامة ل​قوى الأمن الداخلي​ - شعبة العلاقات العامة، أنّ "بتاريخ 28 أيلول 2020، أَقدم مجهولون على الدخول إلى منزل مواطن في ​مدينة جبيل​ بواسطة مفتاح مستعار، وسرقوا من داخل خزنة مبالغ مالية قُدّرت بـ400 مليون ليرة لبنانية، 40 ألف دولار أميركي، و10 آلاف يورو، وفرّوا بعدها إلى جهةٍ مجهولة".

وأوضحت في بلاغ، أنّ "على أثر ذلك، باشرت القطعات المختصّة في ​شعبة المعلومات​ في قوى الأمن الداخلي إجراءاتها لكشف هويّة الفاعلين، وبنتيجة الاستقصاءات والتحرّيات المكثّفة الّتي قامت بها القطعات المذكورة، تمكّنت من تحديد هوية الفاعلين، وهم كلّ من اللبنانيّين: "ش. ن." (مواليد عام 1998)، "ر. ض." (مواليد عام 2001)، "ف. م." (مواليد عام 2000) و"ن. ه." (مواليد عام 1998)".

ولفتت المديرية إلى أنّ "بعد عمليّة رصد ومراقبة دقيقة، تمكّنت قوّة خاصّة في الشعبة من توقيفهم بعمليّة نوعيّة ومتزامنة في جبيل، وضبطت بحوزتهم مسدّسين حربيّن. كما ضُبِطَ بحوزة الأوّل مبلغ 5,200,000 ليرة لبنانية و280 دولارًا أميركيًّا"، مشيرةً إلى أنّ "بالتحقيق معهم، اعترفوا بتنفيذهم عمليّة السرقة المذكورة، وأنّه كان يوجد داخل الخزنة مبلغ 210 ملايين ليرة لبنانية، 2475 یورو، و15,000 دولار أميركي، وأنّهم قاموا بتخبئة المسروقات داخل مغارة في ​العاقورة​؛ كما اعترفوا بسرقة خزنة للمدّعي في بلدة "ينوح" - جبيل في وقتٍ سابق".

وذكرت أنّ "بناءً عليه، انتقلت قوّة من الشعبة مع الموقوف (ش. ن.) إلى منطقة العاقورة، حيث أرشد عناصر الدورية إلى مكان الأموال داخل المغارة، وقد جرى ضبط مبلغ 190,500,000 ل.ل. و2475 يورو إضافةً إلى بندقية صيد"، مبيّنةً أنّ "(ش. ن.) اعترف أيضًا بشراء 3 مسدّسات حربيّة بقيمة 6200 دولار أميركي، وتسديد بعض الديون المترتّبة عليه بالمبلغ المتبقّي".

كما أفادت بأنّ "بتفتيش منازل الموقوفين، تمّ ضبط المسدّس الثالث"، مركّزةً على أنّ "المبالغ الماليّة المضبوطة سُلِّمت إلى المدّعي، وأجري المقتضى القانوني بحقّ الموقوفين، وأودعوا مع المضبوطات المرجع المختص، بناءً على إشارة ​القضاء​".