اشار ​وزير الصحة​ في ​حكومة​ تصريف الاعمال ​حمد حسن​ الى ان هناك طبقية في التعاطي بالموضوع الصحي، ونحن نركز على الطبقة غير الميسورة لتستطيع الاستفادة من الخدمات الصحية، واكد بان رفع الدعم عن ​الدواء​ وبعض اسعار ​الدولار​ للمؤسسات الاستشفائية الجامعية الذي اخذته من طرف واحد، وهذا القرار كان عاجلا وغير ناضج. واكد بان قرار ​وزارة الصحة​ كان قاسيا وهناك مفاوضات في هذا الاطار بإنتظار الوصول الى القرار المناسب.

ووجه الحسن بعد لقائه رئيس ​الاتحاد العمالي العام​ ​بشارة الاسمر​ على راس وفد، نداء للمستشفيات الخاصة النظر بعين الرحمة للطبقة غير الميسورة، و​المستشفيات الخاصة​ يجب ان تكون معنا على نفس الرؤية، وبالنهاية نحن والاتحاد العمالي العام حريصون على الممرضين والاطباء والموظفين في ​المستشفيات الحكومية​، وهناك غبن في اعطائهم حقهم.

واكد حسن بان الحصول على الدواء حقّ مقدّس وعلى ​الدولة​ إتخاذ كلّ الإجراءات لتأمين هذا الحقّ ويجب تأمينه لكل طبقات المجتمع، وأركز على الشريحة التي يجب أن نتعاون جميعا لتأمينها لها في ظلّ الظروف التي نعاني منها.

بدور، اشار الاسمر الى انهتم الاتفاق على ضرورة مشاركة الاتحاد العمالي العام بموضوع العمال والقطاع الاستشفائي، ونحن اليوم في ازمة دواء ولم يرفع الدعم بعد، وذكر بان الدواء المحلي مفقود وهذا يطرح علامات استفهام. واكد بانه لا يمكن ان نحمل دولار على 3900 داخل المستشفى لانه لا يمكن تغطيته من قبل ​الضمان​.

واكد انه لن يكون هناك بيانات حبرا على ورق وغدا سننزل الى الشارع.