اعتبر "التيار المستقل" في بيان صدر بعد إجتماع المكتب السياسي، أنه "بعد انسحاب الرئيس المكلف مصطفى اديب، مضمون ترشيح رئيس الحكومة السابق ​سعد الحريري​ نفسه ل​رئاسة الحكومة​ لتنفيذ المبادرة الفرنسية وفقا لخطة الرئيس الفرنسي إيمانويل ​ماكرون​ بحكومة وزراء اختصاصيين غير منضوين للاحزاب اقله الممثلة ب​المجلس النيابي​، تفتح باب الانقاذ ل​مسيرة​ خلاص الوطن بالعمل برعاية دولة صديقة لا اطماع خاصة لها في ​لبنان​"، مشيرا الى أنه "اذا تعثر هذا التاليف فلا مجال لانقاذ البلد من ازماته الا بحكومة عسكرية تضع الامور بنصابها في السلطات الثلاث وفقا للدستور والقوانين المرعية".

وتمنى "نجاح ​ترسيم الحدود​ البحرية والبرية مع ​اسرائيل​ وبعدها مع ​سوريا​، كما بعدما فاحت رائحة التعطيل"، منبها من "تفخيخ اداري و سياسي لمفاوضات هذا الترسيم، وسط اصرار اممي على انجازها باسرع وقت ممكن".

وطلب من "متولي الحكم معالجة الازمات المالية والاقتصادية والاجتماعية وسط خطر انقطاع السلع و​المنتجات الغذائية​ والاستهلاكية خاصة الادوية و​ارتفاع الاسعار​ بموازاة ارتفاع سعر صرف الدولار الهائل مع بقاء رواتب موظفي الدولة على حالها وعدم رفع الدعم عن ​المحروقات​ و​الطحين​ و​الدواء​ القنبلة الموقوتة التي تزيد المجاعة و​الهجرة​ وتتسبب مع الانفجارات و​الحرائق​ بالكوارث الاجتماعية التي لا تحمد عقباها".