أوضحت مصادر مقربة من ​رئاسة الجمهورية​ لـ"الشرق الأوسط" ان "المفاوضات على ​ترسيم الحدود​ البحرية مع ​اسرائيل​ لم تبدأ حتى يتشاور ​الرئيس ميشال عون​ مع رئيس ​الحكومة​، و​قيادة الجيش​ هي التي شكّلت الوفد ووافق عليه الرئيس، أما التوجيهات فهي معروفة، ورئيس الحكومة مطّلع على أجوائها"، مشيرةً إلى أن المادة 52 تتحدث عن المفاوضات التي سيتم إطلاع دياب عليها عند انطلاقها.

وكان رئيس الحكومة الأسبق ​فؤاد السنيورة​ قد رأى أن "​رئيس الجمهورية​ ميشال عون ومنذ انتخابه رئيساً للجمهورية، ارتكب أكثر من خرق للدستور"، مشيراً إلى "أن العهد حاول ابتداع سابقة التأليف قبل التكليف. وهو ما يحاوله اليوم مع وجود حكومة ​تصريف الأعمال​، من تجاهل لوجود وزراء ما زالوا يصرِّفون الأعمال ورئيس ​مجلس الوزراء​ في موضوع تشكيل الوفد للتفاوض غير المباشر مع وفد العدو الإسرائيلي برعاية الوفد الأميركي وحضور مندوب ​الأمم المتحدة​، وهو بذلك يخالف المواد ​الدستور​ية ذات الصلة تحديداً المواد 52 و54 و60".