شدد رئيس اتحادات ونقابات ​​قطاع النقل البري​​ في ​​لبنان​​ ​​بسام طليس، على "أننا حريصون على بلدنا ومؤسساته أكثر من المسؤولين"، مشيرا الى أن "قطاع النقل البري أعلن منذ وقت خطوات ومبادئ وعناوين وقام بإعتصامات وتحركات واضرابات على أساسها ومن المقرر الذهاب الى تحرك واسع وصولا الى الاضراب العام, ولكن لأن القطاع مكون أساسي من ​الاتحاد العمالي العام​، شاركنا بهذه التحركات لأن سياسية الاتحاد نحن جزء منها ونمشي وراء قيادته".

ولفت طليس في كلمة له خلال ​اعتصام​ أمام ​مصرف لبنان​، الى "أننا من هذا المنطلق، أطلقنا صرخة غضب تحذيرية لمدة ساعتين، ونتمنى أن يكون المسؤولين سمعوها. نحن ليس لدينا خصومة ولا عداوة مع أيا يكن من المسؤولين، نحن نخاطب مواقع المسؤولية وليس أشخاص. البلد باق والشعب باق، المهم أن القيميين يبقوا رمق لهذا الشعب ليدافع عن نفسه ووطنه"، سائلا "​السلطة​ بكل مكوناتها": "من هي السلطة المسؤولة عن السياسية الاقتصادية والاجتماعية والمالية والمعيشية؟ هل ​الحكومة​ وفق ​الدستور​ أم ادراة من ادارات ​الدولة​ مثل مصرف لبنان؟".

وشدد على أن "مسؤولية الوضع الذي وصلنا اليه تتحمله الحكومة بغض النظر أكانت تصريف أعمال أو حكومة حاضرة أو قادمة. مسؤوليتنا ودورنا نسأل ونسائل الحكومة وليس الموظف. المسؤولية تقع على الحكومة أما أن يقال سيرفع الدفع وحضر حالك يا شعب، هذه السياسية المعتمدة منذ 3 أسابيع بموضوع ​الدواء​ والصيدليت و​البنزين​ والمحطات والمواد الاتهلاكية، الشعب ليس غشيما بل هو قاتل وضحى ليحفظ مكرامة وشرف وسيادة لبنان"، مضيفا: "ليس الاتحاد ولا الشعب والنقابات والعامل من اخترع الهندسات المالية وطيروا أموال اللبنانيين"، متسائلا: "من الجهة التي ترسم وتخطط؟ من يقرر متى سيستقر سعر الصرف ومتى ينخفض أو يرتفع؟".