أشار رئيس ​حزب التوحيد العربي​ ​وئام وهاب​، في تصريح عبر ​مواقع التواصل الإجتماعي​، إلى أنه "بالأمس نبهنا من الإرهاب التركي، واليوم أقر المنشق التركي أنه كُلف بإغتيال سياسي نمساوي. فهل تبادر ​أوروبا​ إلى علاج الخطر التركي على أراضيها وفي منطقتنا العربية؟".

وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية أعلنت في وقت سابق عن "اتهام السلطات التركية بإجبار عميل لها على إطلاق النار على سياسي كردي نمساوي في فيينا"، منوهةً بأن "رجلاً دخل إلى مركز شرطة في فيينا، زاعماً أنه عميل في المخابرات التركية، لطلب الحماية القانونية بعدما رفض القبول بأحد المهام الموكلة إليه، وهي إطلاق النار على سياسي كردي نمساوي".

ولفتت إلى ان "الشاب الذي عرّف نفسه باسم فياز أوزتورك اشتملت شهادته على واقعة إدانة أخرى للسلطات التركية، وهي إرغامه على الإدلاء بشهادة زور لإدانة موظف في القنصلية الأميركية في إسطنبول، هو متين توبوز الذي كان يعمل في وزارة الخارجية الأميركية وإدارة مكافحة المخدرات".