رأى عضو تكتل "لبنان القوي" النائب ​جورج عطالله​ ان "ما يحصل اليوم يضع الجهات السياسية أمام مراجعة ضميرها واعادة النظر بمواقفها لأنه ليس لدينا ترف الوقت، ونحن نرى انه هناك خفة في التعاطي من قبل المسؤولين مع الوضع، وهناك احتكار وجشع وتهريب وكل هذه الملفات تدل على انه في كل أزمة كبيرة هناك من يستغل أوجاع اللبنانيين".

وعن ملف ​الدواء​، رأى في حديث إذاعي انه "لم نقع في الازمة، وهناك جزء من التهويل اضافة إلى محاولة تخزين الادوية". وقال: "هناك جزء صغير يؤثر بموضوع الدوار يتعلق بهلع الناس واللجوء إلى التخزين لكن الجزء الاكبير هو تخزينه من قبل التجار بهدف بيعه عندما يتمر رفع الدعم وترتفع ​الاسعار​".

وعن ارجاء الاستشارات النيابية، لفت عطالله إلى انه "من الواضح انه كنا ذاهبين إلى استشارات من دون أي أفق لأن التوازنات يجب ان تكون قائمة، ولا يمكن تكليف رئيس حكومة بمعزل عن التوافق مع كافة الفرقاء ورئيس ​الحكومة​ السابق سعد الحريري قام بمروحة اتصالات للوقوف على رأيها من المبادرة الفرنسية من دون أي توافق على شكل الحكومة، لذلك بعض الكتل تمنت على ​رئيس الجمهورية​ ميشال عون ارجاء الاستشارات لأنه هناك جو إيجابي لكن حذر وغير مكتمل". وقال: "من الواضح ان الجو السياسي والمدعوم اعلاميا من قبل البعض ذاهب باتجاه محاولة تلبيس التيار الوطني الحر اي موقف يتخذه ​الرئيس عون​، من هنا أتى تصريح النائب جبران ​باسيل​ يوم أمس".