ذكرت صحيفة "الراي" الكويتية أنه "مرّت مهلة الأسابيع الثلاثة التي تحدّدها شركات ​التنقيب​ تقليدياً للعثور على مخزونات من ​الغاز​ أو ​النفط​ من دون أن تعثر الشركة الفرنسية على مخزون الغاز الموعود في بلوك رقم 4 في ​المياه​ الإقليمية اللبنانية. ولتفادي الحرج، عمدت أوساط عون الى التسريب للصحف المحلية ما مفاده بأن "​توتال​" عثرت على مخزون كبير من الغاز، وأن الشركة تمتنع عن الإعلان عنه في بيان صحافي عملاً بالمبدأ القائل بالإعلان في وقت محدد لتفادي إمكانية الإثراء غير المشروع عبر شراء أسهم الشركة قبل إعلانها عن عثورها على الغاز".

وعلمت "الراي" أن "شركة "نوبل انيرجي" قامت بمجهود واسع لاقناع شركة "شيفرون" الأميركية بشرائها، وأن عملية الاقناع هذه تخللها اعتقاد خبراء "نوبل انيرجي" أن بلوك 72 يحوي مخزوناً لا بأس به من الغاز، وأن الدليل الأبرز يأتي من حقل غاز "قرش" الإسرائيلي المجاور".

ولفتت الى أنه "يبدو أن المسؤولين الأميركيين ألمحوا لنظرائهم اللبنانيين أنه، على عكس البلوك اللبناني رقم 4، فإن البلوك رقم 9 يحوي مخزوناً من الغاز، وهو البلوك الأخير والأمل الوحيد للعثور على أي طاقة في المياه الاقليمية. هكذا وافق ​اللبنانيون​ على ​ترسيم الحدود​ البحرية، برعاية أميركية".