علمت "​الشرق الأوسط​" أن ​الرئيس ميشال عون​ اتصل بالرئيس الفرنسي ​إيمانويل ماكرون​، مبررا التأجيل بأنه سعي للحصول على تأييد ​مسيحي​ أوسع لرئيس الحكومة السابق ​سعد الحريري​، لكن ​اتصال​ عون لم يؤد إلى تبديد الانزعاج الفرنسي من تأجيل الاستشارات، خصوصا أن المضي في عملية التأليف بدءا بالتكليف سيكون النقطة الأساسية لاختبار مدى استعداد الفرقاء لتأييد المبادرة الفرنسية، خصوصا أنها التزمت بذلك أمام ماكرون خلال اللقاء الموسع الذي عقد معه في ​بيروت​.

وفي هذا السياق علمت "الشرق الأوسط" أن الحريري الذي يتقاطع موقفه مع رئيس ​مجلس النواب​ ​نبيه بري​ لن يخضع للضغوط والابتزاز، وسيستمر في ترشحه دون الدخول في سجال مع أحد، وبالتالي فإن صمته سيبقى سيد الموقف بعد أن قرر أن يكون في موقع الرافض لما يدور.