لفتت مصادر مطلعة في حديث لـ"الشرق الأوسط" إلى انّه "هناك مواضيع يجب أن تدرس قبل تكليف رئيس ​الحكومة​ وأهمها تأمين أكبر قدر ممكن من التأييد للرئيس المكلف والأجواء التي من شأنها تسهيل عملية التأليف وحصول الحكومة على الثقة"، مجددة التأكيد أن ​رئيس الجمهورية​ ​ميشال عون​ تلقى اتصالات من رؤساء كتل نيابية تمنوا عليه تأجيلها.

ورأت أن على المنتقدين أن ينظروا جيدا إلى الوضع السياسي في ​لبنان​ لمعرفة أسباب التأجيل وكي لا يصبح في البلاد رئيس حكومة تصريف أعمال وآخر مكلف، إضافة إلى تأمين أكبر قدر من التوافق الوطني وأن يسمى الرئيس المكلف بإجماع مناطقي.

وجددت المصادر التأكيد على أن "​الرئيس عون​ لا يزال يدعم المبادرة الفرنسية وهو يعمل لإنقاذها خاصة بعد اختلاف المواقف حيالها"، وأضافت "الخلاف ليس على المبادرة الفرنسية وبنودها الإصلاحية إنما على طريقة تنفيذها".