أشار النائب ​جهاد الصمد​ إلى أنه "لا يوجد أماكن كافية في ​المستشفيات​ بالرغم من أن ​وزير الصحة​ يقوم بجهده، لكن الظروف تعاكسه"، منوهاً بأنه "بالنسبة للتعاميم الجديدة التي يصدرها مصرف ​لبنان​، المودعين آخر همهم، فحاكم ​المصرف المركزي​ وشركاؤه من السياسيين وغيرهم هم يتحملون المسؤولية".

ولفت الصمد، خلال حديث تلفزيوني، إلى أن "السلطة والمصرف المركزي والمصارف، جميعهم خالفوا القانون وقاموا بالموبقات وتمكنوا من تحصيل أرباح هائلة، ففي عام 2018 كان تراكم أرباح المصارف من العام 1992 للعام 2018، 22 مليون دولار"، موضحاً أنه "في زمن الرخاء حين كانت المصارف تفرض فوائد بقيمة 30 و40% كانت فرحة، واليوم باتوا غير مرتبطين بما يحصل وهم لا دخل لهم!".

كما أكد أن "من يريد إنقاذ البلد يجب أن يخرج من الأمور الشخصية، لا يمكن أن يتجاهل أن هناك شخص مختلف، وإذا كان هناك اختلافات شخصية بينهم بمكن أن يتعاطى معه بال​سياسة​"، مفيداً بأن "العلاقة بين رئيس "​التيار الوطني الحر​" ​جبران باسيل​ ورئيس الحكومة السابق ​سعد الحريري​ قائمة اليوم على خلاف شخصي بينهما، أدى لتأجيل الإستشارات".

وشدد الصمد على أنه رأى "ثلاث خطابات مختلفة للحريري ورئيس الحزب "التقدمي الإشتراكي" ​وليد جنبلاط​ وباسيل، وكل منهم يري لبنان على طريقته، ويوجه الكلام لشارعه وناسه"، لافتاً إلى أن "البلد انتهى، وعملية الإنقاذ أصبحت واجب، والمفترض أن يشارك الجميع بحكومة انقاذية بدون استثناء".