أشار رئيس ​​لجنة الصحة​ النيابية​ النائب ​عاصم عراجي​ إلى ان "هناك تهريب للدوية إلى ​العراق​ و​تركيا​ ومصر و​سوريا​ لأن الدواء في ​لبنان​ أصبح الأرخصفي المنطقة، ونحن قلنا ذلك سابقاً وتبين أننا محقون، فمن المفترض أن يتم تفتيش الصيدليات والمستودعات كما يحصل اليوم، لا فقط أن يتم الإعتماد على الكلام".

ولفت عراجي، خلال حديث تلفزيوني، إلى أن "مستوردي المسلتزمات الطبية هددوا انهم لا يريدون تسليم "راسورات"، رغم أنهم تسلموا الكمية نفسها التي تسلموها السنة الماضية"، مشدداً على أن "هناك تجار صحة في البلد وهم أخطر من المافيات، وهناك شبكة تهرب الدواء عبر اتفاق بين بعض المستوردين والمستودعات وبعض الصيدليات".

كما شدد على أنه "يجب أن يكون هناك تشهير بالناس الذين يلعبون بصحة المواطن، لأن الناس تئن"، موضحاً أنه "حين تم تشخيص أول حالة إصابة بكورونا في لبنان في شباط الماضي، وضعنا خطة على أن يرتفع عدد ​المستشفيات الحكومية​ المخصصة لكورونا من 12 غلى 27، في وقت يصل عدد ​المستشفيات الخاصة​ إلى 50، لكن المستشفيات الخاصة لا تتجاوب بحجة ارتفاع سعر صرف الدولار وأن الدولة لا تعطي المستشفيات أموالها، لكن هناك بعض اصحاب المستشفيات لديهم أموال واستفادوا من لبنان، ولا يقدمون شيء للمرضى اليوم".

وأكد عراجي أنه "بعد تهديد علني من ​وزير الصحة​ للمستشفيات في لجنة الصحة، بدأ البعض بفتح أسرة بخجل"، لافتاً إلى أننا "ذاهبين على أسوأ من السيناريو الإيطالي والإسباني، حيث أن تلك البلاد ساعدتها الصين و​الإتحاد الأوروبي​ و​أميركا​، ولكن نحن من سيساعدنا! لدينا عشرات المرضى الذين نعالجهم في البيوت، بالتالي يجب اعلان حالة طوارئ صحية في البلد".