أكد رئيس الهيئة التنفيذية في حركة "أمل" ​مصطفى الفوعاني​، خلال ندوة فكرية بمناسبة ذكرى وفاة الرسول عبر تطبيق zoom، "ثوابت حركة "أمل" بضرورة أن يتم العمل بسرعة على التكليف والاسراع بتأليف ​حكومة​ تضطلع بواجب وضع حد للازمات المتتالية، وتجد حلولا نحو تنمية الموارد البشرية المستدامة، وضرورة الحد من جشع التجار، وابتزاز النظام المصرفي ​الدين​ يمعن تفننا باذلال الناس، ومنعهم حقوقهم، وهذه الأمور التي دفعت الحركة الى أن تكون على رأس التحركات وستبقى بكل مؤسساتها التنظيمية لا تنفك تستحضر كل ما من شأنه تعزيز صمود المواطن وتعزيز انتمائه في أرضه".

وأشار الفوعاني الى أن "رئيس ​مجلس النواب​ ​نبيه بري​ قد وضع اطارا، لا للتفاوض بشأن ​ترسيم الحدود​ مع ​فلسطين​ المحتلة، وانما ثبت ​حقوق الانسان​ في هذه الأوطان التي تؤكد أن ​المقاومة​ هي خط الشرفاء على امتداد عالمنا المقاوم، وأن القوة المتمثلة بالمقاومة و​الجيش​ والشعب هي السبيل الوحيد ل​تحقيق​ حلم التحرير وإعادة الحقوق وتحقيق أماني ​الشعب الفلسطيني​ وعودة ​القدس​ عاصمة أبدية لفلسطين وعاصمة الله في أرضه، وضرورة تجاوز كل الخلافات والاختلافات على مستوى اوطاننا وتوجيه كل القدرات لإزالة ​اسرائيل​ من الوجود فهي الشر المطلق، وخطرها على الإنسانية جمعاء، ولا بد من العمل على تأسيس مجتمعات تتحول معها المقاومة إلى خيار وحيد والى ثقافة ممانعة والى نهج حياة كريمة".