التقى رئيس حكومة تصريف الأعمال ​حسان دياب​ في ​السراي الحكومي​، وفدًا من "لجنة عائلات شهداء ​مرفأ بيروت​"، مؤكّدًا "وقوفه إلى جانبهم". وشدّد على أنّ "التحقيقات القضائية تأخذ مسارها الطبيعي، بعد أن تمّ اتخاذ كلّ الإجراءات الإداريّة مباشرةً بعد الانفجار، الّتي كانت ​الحكومة​ قد وَعدت بها".

وأبلغ دياب الوفد بـ"أنّه كان قد وقّع مشروع قانون يرمي إلى اعتبار الّذين استشهدوا في خلال الانفجار شهداء في ​الجيش اللبناني​، وإعطاء أصحاب الحقوق تعويضات ومعاشات تقاعد جندي استشهد خلال تأدية الواجب، كما يَعتبر الأشخاص الّذين أُصيبوا بإعاقة كاملة أو جزئيّة جرّاء الانفجار مشمولين مدى الحياة بالتقديمات الصحيّة للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي".

ولفت ابراهيم حطيط باسم الوفد، بعد اللقاء، إلى "أنّنا التقينا حملنا إلى دياب هواجسنا وهمومنا، وأبلغناه بمطلبنا المحقّ وهو مساواة شهدائنا ب​شهداء الجيش اللبناني​"، مشيرًا إلى "أنّنا للمرّة الأولى نشعر بأنّنا أمام رجل دولة، كان متجاوبًا معنا لأقصى الدرجات ولمسنا منه إنسانيّة وتعاطفًا كبيرًا، وقال لنا إنّه قد وقّع مشروع قانون لإعطاء تعويضات ومعاشات تقاعد لذوي الّذين استشهدوا في ​انفجار مرفأ بيروت​ وأحاله إلى مجلس النواب، ونحن متّجهون خلال الأيام المقبلة للقاء رئيس مجلس النواب ​نبيه بري​ لمطالبته بتوقيع هذا المرسوم".