أشارت حركة الناصريين المستقلين-​المرابطون​، في ذكرى انتفاضة 17 تشرين ال​لبنان​ية، إلى أنها ​الانتفاضة​ العظيمة التي ثار اللبنانيين فيها على طغمة حكم فيدرالية ​الطوائف​ والمذاهب مارونية سياسية، وسنية سياسية، ودرزية سياسية، وشيعية سياسية، جميعاً على فسادهم وتقديم مصالحهم الآنية على مصالح الوطن الذي ائتمنوا على صونه، انتفض أهل البلد لانهم ذُلّوا كمواطنين بعموم طوائفهم برغيف عيشهم وطبابتهم و تعليم أولادهم وقيمة مدخراتهم".

وأوضح المرابطون في بيان، أن "هذه الانتفاضة المباركة استمرت بسطوعها 7 أيام من الزمن، وفي يومها الثامن أغرقها من ادعوا قيادتها في وحول التناتش الحديث وعن معارضات مستجدة ومافيات قديمة جديدة، وصراع على استيلاد قيادات مفبركة من رحم المنظمات غير الحكومية ngo’s المدارة أميركياً بالمرتبة الأولى ودول أجنبية لها أطماع في تدمير الواقع اللبناني الوطني المتماسك".

ودعوا المواطنين اللبنانيين إلى "الاستمرار في نهج الرفض والانتفاض، وعدم الوقوع في التشاؤم والرهبة مما يجري في الواقع الإقليمي والداخلي، وتشابك مصالح فيدرالية المذاهب والطوائف العصابة الحاكمة مع القوى الإقليمية والدولية، وليكن شعارنا جميعاً إسقاط ما حاولوا فرضه علينا خاصة بعد جريمة العصر ب​تفجير​ مرفأ ​بيروت​، القاتل لقوة بيروت الاقتصادية عاصمة الجمهورية اللبنانية التي تحصّن الوحدة الوطنية والسيادة و​الاستقلال​ وتمنع شبح التقسيم إلى كانتونات بدأت ملامحها تبرز إلى العلن بدون حياء".

وكذلك دعوا "للإستمرار بانتفاضتهم الشفافة النزيهة دون العودة إلى تمويل الأميركي الذي كشف أوراق القيادات الفاسدة، التي سرقت الانتفاضة بمليارات الدولارات وأسمتها "ثورة" أصبحت فاشلة بإضعافها وإسقاطها وبالتالي أخمدت حماسة اللبنانيين لصالح الأوامر الدولية الخارجية في فرض إملاءات سياسية، تتعلق بالصفقة الإقليمية الكبرى بعد كرنفال ​الانتخابات​ الأميركية مهما كان الفائز فيها، وندعو القوى الشريفة والمضحية إلى إعادة بلورة برنامج مرحلي جديد لحركة وطنية تحمي وتصون المكاسب الاجتماعية الاقتصادية والسياسية في وجه هذه السلطة الغاشمة الحاكمة".