أعلن رئيس الوزراء التايلاندي، برايوت تشان أوتشا، أنه "لن يستقيل، بعد أن خرق عشرات الآلاف من ​المحتجين​ الحظر المفروض على المظاهرات"، موضحاً انه "يجب على ​الحكومة​ استخدام مرسوم الطوارئ لمدة 30 يوما، أو أقل إذا هدأت الأوضاع، وعلينا المضي قدما لأن الوضع يشوبه ​العنف​"، محذراً الناس من "انتهاك إجراءات الطوارئ".

هذا وعمت البلاد حركة احتجاج سلمية إلى حد كبير، ولكن الحادثة المحددة الوحيدة، التي استشهدت بها الحكومة لفرض إجراءات الطوارئ، كانت تلك التي أطلق فيها المتظاهرون صيحات الاستهجان على موكب الملكة سوتيدا".