اعتبر مجلس العمد في ​الحزب السوري القومي الاجتماعي​، أن "تفاقم الأوضاع في ​لبنان​ من جهة، ونأي المسؤولين بأنفسهم عن إيجاد الحلول المناسبة، مرده الى السياسات القاصرة و​القاهرة​ المنتجة في مطبخ النظام الطائفي في لبنان، فهذا النظام موهوب في استيلاد الازمات وتعميقها وتأبيدها لأنها ضالته المنشودة لابقاء اللبنانيين رعايا طوائف لا رعايا دولة المواطنة".

وأشار الى أن "لبنان يواجه تحديا صعبا على المستويات كافة، والسواد الأعظم من اللبنانيين صار تحت خط ​الفقر​، و​الدولة​ غائبة عن تحمل مسؤولياتها، وهذا ما يشكل تهديدا للأمن الاجتماعي الذي بفقدانه يفقد لبنان أحد ابرز عوامل استقراره الاجتماعي والأهلي"، دعا الى "الاسراع في تشكيل ​حكومة​ سياسية جامعة حسب الأصول الدستورية، تأخذ على عاتقها الشروع في معالجة الأزمات وإجراء الاصلاحات المطلوبة للخروج من النفق المظلم". ورأى "ضرورة وطنية بأن تتوافر ارادة لبنانية جامعة للخروج من الواقع المزري على الصعد كافة".

وشدد الحزب على أن "الخروج من المأزق الحالي، يتطلب جهودا جبارة، وإرادات صادقة، وليس بالمناكفات والمحاصصات والأهواء والرهانات الخاسرة، فلبنان في مرمى الاستهداف، وما التدخلات الأميركية في شؤون لبنان الداخلية، وممارسة الضغوط الاقتصادية بالحصار والعقوبات سوى الدليل على هذا الاستهداف الذي يرمي الى النيل من ثوابت لبنان وخياراته الوطنية في مواجهة الاحتلال و​الارهاب​ والعدوان".