أعلن الناطق باسم مكتب ​الأمم المتحدة​ لتنسيق الشؤون الإنسانية، ينس ليركه، أنّ "مؤتمرًا رفيع المستوى للمانحين سيُعقد يوم الثلثاء المقبل لمنطقة الساحل الإفريقية المنكوبة بالأزمات"، حيث أدّت النزاعات وتغيُّر المناخ والآن تفشّي جائحة "​كوفيد 19​" إلى تجويع ملايين الأشخاص.

وأوضح أنّ "مؤتمر الثلثاء، الّذي ستستضيفه ​الدنمارك​ إلى جانب ​ألمانيا​ و​الاتحاد الأوروبي​ والأمم المتحدة، يهدف إلى غرس شعور أكثر حدّة بالإلحاح بين صانعي السياسات بشأن الوضع في منطقة الساحل المركزيّة في ​إفريقيا​"، مركّزًا على أنّ "الناس الّذين يعيشون في هذه المنطقة الحدودية بين مالي و​بوركينا فاسو​ و​النيجر​، باتوا الآن في بؤرة الصراع و​الفقر​ و​التغير المناخي​".