أعلن المتحدث باسم ​وزارة الخارجية التركية​ حامي أقصوي، عن أن "لغة التهديد ضد ​أنقرة​ لن تجدي نفعاً، ويتعين على ​الاتحاد الأوروبي​ أن يقدم مقترحات ملموسة ومحايدة للحل شرقي المتوسط، تخدم المصالح المشتركة"، وذلك تعليقاً على قرارات قمة الاتحاد الأوروبي الخاصة ب​تركيا​.

واعتبر أن بلاده "تؤيد الحوار وخفض التوتر بمنطقة شرقي ​البحر المتوسط​، وأنها أبدت حسن نية واستجابت لدعوات خفض التوتر والحوار بالمنطقة، فالاتحاد الأوروبي بموقفه المتحيز الذي يستند إلى أحكام مسبقة، يتجاهل دائماً أطروحات تركيا".

وشدد على أن "وصف الاتحاد الأوروبي لعزم تركيا على الدفاع عن حقوقها وحقوق القبارصة الأتراك بـ"الاستفزاز"، لم يكن مستغرباً، "ويجب أن يُدرك الاتحاد الأوروبي أن لغة التهديد ضد تركيا لن تجدي نفعاً، وبدل أن يهدد الاتحاد بلدنا، عليه أن يقدم مقترحات ملموسة ومحايدة تركز على الحل، وتخدم المصالح المشتركة".