أبلغ مرجع سياسي مؤيّد لتسمية رئيس الحكومة السابق ​سعد الحريري​ ل​رئاسة الحكومة​، "الجمهورية"، أنّ الصعوبات التي أشار اليها ​رئيس الجمهورية​ العماد ​ميشال عون​ لا تحتاج الى ذكاء لمعرفة ماهيتها، فهي محصورة بين الحريري ورئيس ​التيار الوطني الحر​ ​جبران باسيل​".

ورداً على سؤال عمّا اذا كانت حلحلة هذه الصعوبات بين الحريري وباسيل، إن تَمّت سريعاً وقبل نهاية الاسبوع، قد تدفع رئيس الجمهورية الى تقريب موعد الاستشارات من الخميس الى الاثنين كما تردد في بعض الاوساط السياسية؟". قال: "أولاً، رئيس الجمهورية العماد ميشال عون لم يَستشِر أحداً حينما حدد موعد الاستشارات اول مرة الخميس الماضي (امس الاول)، كما لم يستشر احداً عندما اتخذ قراراً بتأجيلها. هذه صلاحياته وقد مارسها، ولا نقاش في هذه الصلاحية الدستورية. لكنّ الصعوبات التي تحدث عنها الرئيس ليست وليد اليوم، بل تعود ما قبل تحديده للاستشارات اوّل مرة". وأضاف: "امّا في الجانب الآخر، فأنا شخصياً، وبناءً لما هو سائد بين الحريري وباسيل، لا أرى إمكانية لتذليل هذه الصعوبات، فالمسألة ليست سهلة على الاطلاق، هناك فجوة عميقة جداً بينهما، لا يخفيها الطرفان".